للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع شعبة وعكرمة بن عمار، ويونس بن أبي إسحاق، والليث بن سعد، وأبا مالك النخعي، والسري بن يحيى، وعبيد الله الأشجعي.

رَوَى عنه أحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، وحجاج بن الشاعر، ومُحَمد بن عبد الله بن أبي الثلج، وأبو خلاد سليمان بن خلاد، وعباس بن محمد الدوري، في آخرين.

أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، وأخبرني أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر العكبري، قال: حدثنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي قالا: حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا قراد أبو نوح، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبي موسى وقال: خرج أبو طالب إلى الشام، وخرج معه رسول الله في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم، ولا يلتفت، قال: فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله ، وقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين. فقال له أشياخ من قريش: ما علمك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم تبق شجرة ولا حجر إلا خر ساجدا، ولا يسجدون إلا لنبي، وإني أعرفه خاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، ثم رجع فصنع لهم طعاما، فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل، فقال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة

<<  <  ج: ص:  >  >>