فقدت الذي لم يرع عما ووالدا وإن كان مفقودا إذا كان شاهدا جعلت له ذكرا وإن كان خاملا وألزمته وسما على الدهر خالدا إذا استغلق المعنى علي بسبه كفتني مخازيه الفضاح القصائدا متى يتق الله الذي لا يخافه إذا كان يوما يستغل المساجدا؟! قال: وله في ابن غالب [من الكامل]:
أبكي وأندب بهجة الإسلام إذ صرت تقعد مقعد الحكام إن الحوادث ما علمت كثيرة وأراك بعض حوادث الأيام قال: وله فيه [من الكامل]:
قل لي وسوف تلوكك الأقوال من أين عندك هذه الأموال اليوم أنت معظم ومبجل وغدا بجورك تضرب الأمثال لم تأت أرملة لتحرز مالها إلا وأنت لمالها محتال تقضي وفوك من المدامة ساطع ويميل رأسك عطفك الميال آل الربيع بني عبدكم طغى ما كان يفعل فعله الدجال قال: وله فيه عند عزله [من الكامل]:
فضحتك عند الحكم حال تنشر والحشر أفضح والقيامة أكبر ما كنت تحسب أن عزلك كائن إن الشقي لآمن ما يحذر بلغ الكتاب مداه عند بلوغه فعرفت ذلك والأمور تؤخر ليس الأمور إلى العباد وإنها لمن السماء تكون حين تقدر نزل البلاء بغالب وبأهله فهم حديث والحديث يخبر بكر الزمان عليهم بهوانه فهوت نجومهم وساء المنظر