أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار التاجر بأصبهان، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي أبو القاسم البغدادي النحوي، قال: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: حدثنا يونس بن محمد المؤدب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن سفيان الثوري، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن وعلة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: أيما إهاب دبغ فقد طهر، قال: الطبراني: لم يروه عن حماد إلا يونس بن محمد، تفرد به محمد بن منصور.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد أبو القاسم اليزيدي، قال: حدثني إبراهيم بن أبي محمد، قال: حدثني أبي، قال: كنت مع أبي عمرو بن العلاء في مجلس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب؛ فسأل عن رجل من أصحابه فقده؛ فقال لبعض من حضره: اذهب فسل عنه. فرجع؛ فقال: تركته يريد أن يموت. قال: فضحك منه بعض القوم، وقال: في الدنيا إنسان يريد أن يموت؟ فقال إبراهيم: لقد ضحكتم منها عربية: إن يريد في معنى يكاد، قال الله تعالى ﴿جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ﴾ أي يكاد، قال: فقال أبو عمرو: لا نزال بخير ما كان فينا مثلك.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: عبيد الله بن محمد بن يحيى أبو القاسم كان اليزيدي جده، كتب عنه الحروف وشيء من اللغة والنزر من الحديث في أضعاف الكتب. مات في المحرم سنة أربع وثمانين: يعني ومائتين.