وخالفهم الحسين بن علوان؛ فرواه عن أبي حمزة عن سالم، عن محمد ابن الحنفية، عن بلال، عن النبي ﷺ. ورواه مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من خزاعة، عن النبي ﷺ.
أما حديث إسرائيل فأخبرناه الحسن بن أحمد بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن، قال: حدثنا ابن رجاء وهو عبد الله بن رجاء الغداني، قال: أخبرنا إسرائيل، عن عثمان، عن سالم، عن عبد الله بن محمد بن الحنفية، قال: انطلقت أنا، وأبي إلى صهر لنا نعوده؛ فقال لبعض أهله: ائتوني بوضوء لعلي أصلي فاستريح، قال: فأنكروا ذلك؛ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: قم يا بلال فأرحنا بالصلاة.
وأما حديث ابن داود، عن أبي حمزة، عن سالم مثل هذا القول؛ فأخبرناه الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن أبي حمزة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية، قال: انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من أسلم؛ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: أرحنا بها يا بلال.
وأما حديث حفص بن غياث عن أبي حمزة الذي خالف فيه ابن داود حيث نقص ابن الحنفية من إسناده؛ فأخبرناه علي بن أحمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن ثابت الثمالي، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل، قال: سمعت النبي ﷺ وحضرت الصلاة يقول: أرحنا بها يا بلال.