سمع ابن مالك القطيعي، وأبا بكر بن إسماعيل الوراق، ومُحَمد بن إبراهيم بن نيظرا العاقولي، وأبا علي بن حمكان الفقيه.
كتبت عنه، وكان صدوقا يسكن بدرب الحُبين قريبا من دار القطن، ثم تولى الخطابة بالرخجية؛ وهي قرية على نحو فرسخ من بغداد وراء باب الأزج، وسكن هذه القرية إلى حين وفاته.
أخبرني أبو الفضل عبد الصمد بن محمد الخطيب، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان إملاء في سنة سبع وستين وثلاثمائة، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى يعني ابن سعيد، عن حميد، عن أنس، عن النبي ﷺ قال: دخلت الجنة فإذا أنا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ؛ فضربت بيدي في مجرى الماء فإذا مسك أذفر، قلت: يا جبريل ما هذا؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ﷿.