روى محمد بن سيرين عن عبيدة سوى رأيه، فهو عن علي، ويروى عن ابن سيرين، قال: ما رأيت رجلا كان أشد توقيا من عبيدة، وكل شيء روى إبراهيم النخعي عن عبيدة سوى رأيه، فإنه عن عبد الله إلا حديثا واحدا.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثني أبو عبد الله، قال: حدثنا سفيان، قال: كان عبيدة يوازي شريحا في العلم والفضل.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني ابن نمير، قال: حدثنا ابن إدريس، عن عمه، عن الشعبي، قال: كان شريح أعلمهم بالقضاء، وكان عبيدة يوازي شريحا في القضاء.
وقال يعقوب: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا حفص، عن أشعث، عن محمد بن سيرين، قال: أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد بالفقه، فمن بدأ بالحارث ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة الثالث، وشريح الرابع، قال: ثم يقول ابن سيرين: وأن أربعة أخسهم شريح لخيار.
قلت: الحارث هو ابن قيس.
أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا عيسى بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني سليمان بن أحمد، عن أبي مسهر، قال: مات عبيدة بن قيس السلماني، وهو من مراد، سنة اثنتين وسبعين، وأسلم قبل وفاة رسول الله ﷺ بسنتين.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الحسين بن القاسم، قال: حدثنا علي بن داود، عن سعيد بن عفير، قال: وفي سنة ثنتين وسبعين مات عبيدة السلماني.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني،