أبي عمرو الأستوائي؛ قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد القدوس، يعني ابن حبيب، ضعيف. قال يحيى: قال حجاج الأعور: رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر على باب مدينة أبي جعفر وهو مغلق، وكان لا يفتح حتى يصبح الناس جدا، فجاء رجل إلى عبد القدوس وهو واقف بباب المدينة؛ فقال له: أصلحك الله، الحديث الذي حدثت به أعده علي أو نحو هذا من الكلام. قاله يحيى؛ فقال: لا تتخذوا شيئًا فيه الروح عرضا؛ فقال له الرجل: أي شيء تعني بهذا؟ فقال له عبد القدوس: هو الرجل يخرج من داره شبيه القسطرون، قلت ليحيى: ما يعني بهذا؟ قال: أهل الشام يسمون الروشن والكنيف يخرج إلى خارج القسطرون.
قلت: صحف فيه عبد القدوس وفسر تصحيفه؛ لأن الحديث: لا تتخذوا شيئا فيه الروح - بضم الراء - غرضا. بالغين المعجمة.
أخبرني السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: سألت يحيى بن معين. وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري، قال: أخبرنا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي، قال: قال أبي: سألت يحيى بن معين عن عبد القدوس يحَدِّثَ عن عطاء ومكحول؟ فقال: شيخ شامي مطروح الحديث.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن نصر بن طالب، قال: حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني بحمص، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: سمعت إسماعيل بن عياش