الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قال: أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال فأبى أن يقبل.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزاز، قال: أخبرنا علي بن الحسين النديم، قال: أخبرنا الحسين بن عمر الثقفي، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي، قال: حدثنا عمر بن أبي الرطيل، عن أبي بلال الأشعري، عن جعفر بن يحيى بن خالد، قال: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع؛ فقلت له: يا أبا عمرو قد أمر لك بعشرة آلاف؛ فقال: هيه؛ فقلت: هي خمسون ألفا، قال: لا حاجة لي فيها؛ فقلت: ولم؟ أما والله لأهنينكها هي والله مائة ألف، قال: لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي؟ فأما على الحديث فلا والله ولا شربة ماء ولا هليلجة.
أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الزهري، قال: حدثنا أحمد بن سعد، قال: حدثنا الحداني، قال: قال ابن المبارك لرجل: اكتب نفس هذا الشيخ. يعني عيسى بن يونس.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: كنا عند ابن عيينة، فجاء عيسى بن يونس؛ فقال: مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه.