علي بن الجعد، فسألوه عن القرآن، فقال: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوق لم أعنفه. قال أبو هاشم: فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: ما بلغني عنه أشد من هذا.
أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: سمعت أبا زرعة يقول: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد، ولا سعيد بن سليمان، ورأيته في كتابه مضروبا عليهما.
حدثنا عبد العزيز الأزجي، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا علي بن محمد بن مهران السواق، قال: حدثنا محمد بن حماد المقرئ، قال: سألت يحيى بن معين عن علي بن الجعد، فقال: ثقة صدوق، ثقة صدوق. قلت: فهذا الذي كان منه؟ فقال: أيش كان منه؟ ثقة صدوق.
أخبرنا علي بن الحسين، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: سألت يحيى بن معين عن علي بن الجعد، فقال: ثقة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا جعفر بن أبي عثمان، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: علي بن الجعد أثبت البغداديين في شعبة. قلت له: فأبو النضر؟ قال: وأبو النضر.
أخبرنا التنوخي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: قال حسين بن فهم: سمعت يحيى بن معين، وسئل: أيما أثبت أبو النضر، أو علي بن الجعد، فقال يحيى: خرب الله بيت علي إن كان في الثبت مثل أبي النضر، أو نحو هذا من القول.