الواسطي، وعلي بن الجعد الجوهري. رَوَى عنه محمد بن مخلد، وعبد الصمد الطستي، وأبو القاسم الطبراني.
وذكره الدارقطني، فقال: ليس بالقوي.
أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا علي بن الصقر السكري البغدادي، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، قال: ذكر أنس بن مالك سبعين رجلا من الأنصار كانوا إذا جنهم الليل أووا إلى معلم بالمدينة فيبيتون يدرسون القرآن، فإذا أصبحوا فمن كان عنده قوة أصاب من الحطب واستعذب من الماء، ومن كانت عنده سعة أصابوا الشاة فأصلحوها، فكانت تصبح معلقة بحجر رسول الله ﷺ، فلما أصيب خبيب بعثهم رسول الله ﷺ، فكان فيهم خالي حرام بن ملحان، فأتوا على حي من بني سليم، فقال حرام لأميرهم: ألا أخبر هؤلاء أنا لسنا إياهم نريد، فيخلوا وجوهنا، قال: نعم، فأتاهم، فقال لهم ذلك، فاستقبله رجل منهم برمح، فأنفذه به، فلما وجد حرام مس الرمح في جوفه، فقال: الله أكبر فزت ورب الكعبة، فانطووا عليهم فما بقي منهم مخبر، فما رأيت رسول الله ﷺ وجد على سرية وجده عليهم، قال أنس: لقد رأيت رسول الله ﷺ كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم، فلما كان بعد ذلك أتى أبو طلحة يقول: هل لك في قاتل حرام؟ فقلت: ما باله، فعل الله به وفعل. فقال أبو طلحة، لا تفعل فقد أسلم، قال الطبراني: لم يروه عن سليمان إلا عفان.