قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: ونوح بن دراج، وعلي بن ظبيان، لا يكتب حديثهما.
أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: وسألته - يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث - عن علي بن ظبيان، فقال: ليس بشيء.
أخبرني البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمي، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: علي بن ظبيان القاضي ضعيف يحدث بمناكير.
أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا علي الحافظ يقول: علي بن ظبيان، لا بأس به.
أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: حدثني علي بن محمد بن عبيد، عن أحمد بن زهير، عن سليمان بن أبي شيخ، قال: حدثني عبيد بن ثابت مولى بني عبس كوفي، قال: كتبت إلى علي بن ظبيان، وهو قاض ببغداد: بلغني أنك تجلس علي بارية، وقد كان من قبلك من القضاة يجلسون على الوطاء ويتكئون، فكتب إلي: إني لأستحي أن يجلس بين يدي رجلان حران مسلمان على بارية وأنا على وطاء، لست أجلس إلا على ما يجلس عليه الخصوم. قال طلحة: علي بن ظبيان أبو الحسن جنبي رجل جليل متواضع دين، حسن العلم بالفقه من أصحاب أبي حنيفة، وكان خشنًا في باب الحكم، تقلد الشرقية، ثم تقلد قضاء القضاة ولاه هارون الرشيد، وكان يخرجه معه إذا خرج إلى المواضع، فتوفي بقرميسين سنة اثنتين وتسعين وماِئَة.