للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي بن المتوكل، وغيرهم.

قرأت بخط علي بن أحمد النعيمي، قال أبو قلابة: حدثت أبا عاصم النبيل بحديث، فقال: عمن هذا فإنه حسن؟ قلت: ليس له إسناد، ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني، فقال لي: سبحان الله أبو الحسن إسناد.

أخبرنا التنوخي، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن سيف إجازة. وحدثناه أحمد بن عبد الله الدوري الوراق عنه، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي، قال: حدثني أحمد بن زهير بن حرب، قال: كان أبي، ويحيى بن معين، ومصعب الزبيري يجلسون بالعشيات على باب مصعب، قال: فمر عشية من العشيات رجل على حمار فاره، وبزة حسنة، فسلم وخص بمسائله يحيى بن معين، فقال له يحيى: إلى أين يا أبا الحسن؟ فقال: إلى هذه الكريم الذي يملأ كمي من أعلاه إلى أسفله دنانير ودراهم، فقال: ومن هو يا أبا الحسن؟ فقال: أبو محمد إسحاق بن إبراهيم الموصلي، قال: فلما ولى قال يحيى بن معين: ثقة ثقة ثقة، قال: فسألت أبي، فقلت: من هذا الرجل؟ قال: المدائني.

أخبرنا الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: قال لي يحيى بن معين غير مرة: اكتب عن المدائني كتبه.

أخبرني علي بن أيوب الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: قال أبو عمر المطرز: سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى النحوي يقول: من أراد أخبار الجاهلية فعليه بكتب أبي عبيدة، ومن أراد أخبار الإسلام فعليه بكتب المدائني.

أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق إجازة، قال: أخبرنا مخلد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن جرير الطبري، قال: علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف مولى عبد الرحمن بن سمرة. أخبرني الحارث أنه هو الذي أخبره بنسبه وولائه، وذكر الحارث أنه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنه، وأنه كان قد قارب مِائَة سنة، فقيل له في مرضه: ما تشتهي؟ قال: أشتهي أن أعيش

<<  <  ج: ص:  >  >>