وبشر بن الحارث وذاكرهم، فسمع منه ببغداد مُحَمد بن يوسف الجوهري، وأبو بكر الأثرم.
أخبرنا عبد الكريم بن محمد المحاملي، قال: أخبرنا أحمد بن منصور النوشري، قال: أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثني محمد بن يوسف الجوهري، قال: سمعت بشر بن الحارث، وذكر له عباس بن عبد العظيم، عن يحيى بن يمان، قال: إني أرى الله يستحي من حسن، يعني: ابن حي، أن يعذبه، قال بشر: ما أدري ما هذا، وكرهه.
أخبرنا الحسين بن محمد، أخو الخلال، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الشطي بجرجان، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن بكر، قال: حدثنا محمد بن إسحاق المعدل، قال: حدثنا محمد بن سلمة بن عثمان، قال: سمعت معاوية بن عبد الكريم الزيادي يقول: أدركت البصرة والناس يقولون: ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده أبو بكر بن خلاد، ويقولون: أعقل أهل البصرة بعد أبي بكر عباس بن عبد العظيم.
أخبرني الصوري، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن عبيد الله بن القاسم الهمداني بأطرابلس، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي الخشاب بمصر، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، قال: العباس بن عبد العظيم العنبري، ثقة مأمون.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: ومات العباس العنبري في سنة ست أو سبع وثلاثين، كذا قال حنبل.
وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: عباس بن عبد العظيم أبو الفضل العنبري البصري، مات سنة ست وأربعين ومائتين.