للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقلت: تحلف أنت بالله الذي لا إله إلا هو أن النبي لم يقله؟ قال: فحلف، قال: فأتيت ابن عون فحدثته، فلما عظمت الحلقة، قال: يا بكر حدث القوم.

أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا بكر، قال: جلست إلى عمرو بن عبيد في أصحاب البصري، فقال: لا يعفى عن السارق، قال: فقلت: أين حديث صفوان؟ فقال لي: تحلف أن النبي قال هذا؟ قال: فقلت: فتحلف أنت أنه لم يقل؟ فحلف بالله أن النبي لم يقل، قال: فذكرت ذلك لابن عون، قال: فكان بعد ذلك يقول: يا بني حدث القوم.

أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت هارون بن سليمان الأصبهاني، قال: سمعت أبا حفص، يعني: الفلاس، قال: سمعت الأفطس يقول: سمعت عمرو بن عبيد يقول: لو أن عليا وعثمان وطلحة والزبير شهدوا عندي على شراك نعل ما أجزته.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: حدثنا الحسن بن عليل، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت عبد الله بن سلمة الأفطس يقول: سمعت عمرو بن عبيد يقول: والله، لو شهد عندي علي وعثمان وطلحة والزبير على سواك ما أجزته.

أخبرنا عبد الله بن أحمد الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن المنهال، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: لقيت ذات يوم رجلا من المعتزلة من أصحاب عمرو بن عبيد، قال: قلت: أيما خير، عمرو بن عبيد، أو قتادة؟ قال: عمرو، قال: قلت له: أيما خير، عمرو أو الحسن؟ قال: عمرو، قال: قلت: أيما خير، عمرو أو ابن عمر؟ قال: هاه هاه، ووقف.

<<  <  ج: ص:  >  >>