للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس، قال: سمعت عمرو بن عبيد يقول: يؤتى بي يوم القيامة فأقام بين يدي الله تعالى فيقول لي: لم قلت: إن القاتل في النار، فأقول: أنت قلته، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ حتى فرغ من الآية، قلت له: وما في البيت أصغر مني، أرأيت إن قال لك: فإني قد قلت: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ من أين علمت أنت أني لا أشاء أن أغفر لهذا، فما رد علي شيئا، واللفظ للعلوي.

أخبرني الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا عبد الواحد بن علي اللحياني، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عيسى الوراق، قال: حدثنا محمد بن علي الجوزجاني، قال: حدثنا هدبة، قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع، قال: لأنا أرجى للحجاج بن يوسف مني لعمرو بن عبيد، إن الحجاج بن يوسف إنما قتل الناس على الدنيا، وإن عمرو بن عبيد أحدث بدعة، فقتل الناس بعضهم بعضا.

أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: سمعت الحسن بن الربيع يقول: كنا نسمع الحديث من عبد الوارث، فإذا أقيمت الصلاة ذهبنا فلم نصل خلفه، قال: وقيل لابن المبارك: كيف رويت عن عبد الوارث، وتركت عمرو بن عبيد، قال: إن عمرا كان داعيا.

أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت يوسف بن يعقوب السوسي يقول: سمعت محمد بن إبراهيم البوسنجي يقول: سمعت كامل بن طلحة يقول: قلت لحماد بن سلمة: كيف رويت عن الناس وتركت عمرو بن عبيد؟ قال: إني رأيت - يعني في المنام - الناس يوم الجمعة، وهم يصلون للقبلة، ورأيت عمرو بن عبيد وهو يصلي لغير القبلة وحده، فعلمت أنه على بدعة، فتركت حديثه.

أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>