لبني نصر ابن معاوية فعتق، وكنت مملوكا لامرأة من الأزد من ثمالة، يقال لها: أم نمر، فأعتقتني، هذا آخر حديث خليفة، وزاد ابن سعد: فلم أزل بالكوفة حتى كان هيج الجماجم، فتحولت إلى الجزيرة.
أخبرنا الأزهري، والحسن بن محمد بن عمر النرسي، قالا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن جامع الدهان، قال: حدثنا أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني، قال: حدثنا عبد الملك الميموني، قال: حدثت أبا عبد الله بن حنبل قلت: حدثني أبي، قال: لما رأيت قدر عمي عند أبي جعفر قلت: يا عم، لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك قطيعة، قال: فسكت عني، قال: فلما ألححت عليه، قال: يا بني إنك لتسألني أن أسأله شيئا قد ابتدأني به هو غير مرة، ولقد قال لي يوما: يا أبا عبد الله إني أريد أن أقطعك قطيعة وأجعلها لك طيبة، وإن أحبابي من أهلي وولدي يسألوني ذلك، فآبى عليهم فما يمنعك أن تقبلها؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين إني رأيت هم الرجل على قدر انتشار ضيعته، وأنه يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل، قال: قد فعلت، فقال ابن حنبل: أعده علي، قال: فأعدته عليه حتى حفظه.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي، عن أبي زكريا يحيى بن معين، قال: عمرو بن ميمون بن مهران كان بالرقة، وكان هاهنا ببغداد.
أخبرني العتيقي، قال: أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي، قال: أخبرني محمد بن يعقوب الأصم أن العباس بن محمد بن حاتم حدثهم، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عمرو بن ميمون كان جزريا نزل بغداد.
أخبرنا الأزهري والنرسي، قالا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن جامع، قال: حدثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، قال: حدثنا الميموني، قال: