أخبرنا أبو خازم بن الفراء، قال: أخبرنا الحسين بن علي الحلبي، قال: حدثنا أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: عمرو بن ميمون بن مهران كان ينزل الرقة، قال الواقدي: مات سنة خمس وأربعين ومِائَة.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حدثنا خليفة بن خياط، قال: عمرو بن ميمون بن مهران نزل الرقة، مات سنة خمس وأربعين ومِائَة.
أخبرنا أحمد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد، وأبو القاسم التنوخي، قالوا: أخبرنا محمد بن عبد الله الأبهري، قال: أخبرنا أبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، قال: عمرو بن ميمون بن مهران، قال لي هلال بن العلاء: مات بالرقة، وكان يؤدب بحصن مسلمة، قال: وذكر لي شيوخ الحصن أنه روى القرآن، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن يحيى بن وثاب، وكنيته أبو عبد الله، وفي رواية غيره: أنه مات سنة خمس وأربعين ومِائَة.
قلت: وذكر ابن أخيه عبد الحميد أن وفاته كانت بالكوفة، كذلك أخبرنا الأزهري والنرسي قالا: حدثنا ابن جامع، قال: حدثنا أبو علي محمد بن سعيد، قال: حدثنا الميموني، قال: حدثني أبي، قال: سمعت عمي عمرا يقول - وكان بالكوفة -: بلغني أنه يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب، فأحب أن أموت بها، فمات ودفناه بها.
وقال أبو علي: سمعت عبد الملك بن عبد الحميد الميموني يقول: مات عمرو بن ميمون، أظنه سنة ثمان وأربعين ومِائَة، وكنيته: أبو عبد الله.