رَوَى عنه: محمد بن الفرج الأزرق، ويحيى بن أبي طالب، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، والحارث بن أبي أسامة، وسماعة بن أحمد بن محمد بن سماعة، والحسن بن علي بن المتوكل، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، وأبو مسلم الكجي.
وقال ابنُ أبي حاتم الرازي: سكن عصمة بن سليمان بغداد، وروى عنه أبي وسألته عنه، فقال: ما كان به بأس، كان أحمد بن حنبل في حانوته.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا محمد بن الفرج الأزرق، قال: حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن نافع، وكانت له صحبة من رسول الله ﷺ قال: كنا مع رسول الله ﷺ في سفر، كنا زهاء أربع مِائَة رجل فنزلنا في موضع ليس فيه ماء، فشق ذلك على أصحابه، فقالوا: يا رسول الله ﷺ أعلم، قال: جاءت شويهة لها قرنان، فقامت بين يدي رسول الله ﷺ فحلبها فشرب حتى روي، وسقى أصحابه حتى رووا، ثم قال: يا نافع، املكها الليلة، وما أراك تملكها، قال: فأخذتها فوتدت لها وتدا، ثم ربطتها بحبل، ثم قمت في بعض الليل فلم أر الشاة، ورأيت الحبل مطروحا فجئت النبي ﷺ فأخبرته من قبل أن يسألني، فقال لي: يا نافع، ذهب بها الذي جاء بها. روى هذا الحديث عمر بن السكن بن اشتويه الواسطي، عن خلف بن خليفة، عن أبان بن بشير المكتب، عن يوسف بن ميمون الواسطي، عن نافع صاحب رسول الله ﷺ.