قال: كان علقمة مع البطيء ويدرك السريع، وكان الأسود صواما حجاجا.
أخبرنا ابن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل، قال: حدثني أبو عبد الله، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن غالب أبي الهذيل، قال: سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؟ قال: لا، بل علقمة، وقد شهد صفين.
أخبرني أحمد بن محمد العتيقي، قال: أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، قال: أخبرنا حماد بن زيد، عن أبي حمزة، عن رياح، قال: ذكر علقمة والأسود، وذكر عبادة الأسود، قال: قلت: أي الرجلين كان أفضل؟ قال: علقمة.
أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن الصوفي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة فهم أهل هذا البيت علقمة والأسود.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أخبرنا محمد بن الحسن الهاشمي، قال: حدثنا عبد الملك بن أحمد، قال: حدثنا حفص بن عمرو، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان عن أبي قيس، قال: رأيت إبراهيم يأخذ بالركاب لعلقمة.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الأدمي القارئ، قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدثنا خالد بن عمرو، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن أبي السفر، قال: قال مرة بن شراحيل: كان علقمة من الربانيين.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: أخبرنا محمد بن معاذ الهروي، قال: حدثنا أبو داود السنجي، قال: حدثنا الهيثم بن عدي، قال: حدثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، قال: كان الفقهاء بعد أصحاب رسول الله ﷺ بالكوفة في