للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر بن محمد بن عبيد الله المؤدب، قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: أخبرنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثني عبد الله بن الحارث المروزي، قال: أخبرني هاشم بن نامجور، قال: مر الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك بعمرو بن جمل التميمي ببلخ وعمرو في مضربه يطعم الناس فلم يقف الفضل، ولم يسلم عليه فوجد عمرو في نفسه، فلما نزل الفضل، قال: ينبغي لنا أن نعين عمرا على مروءته فبعث إليه بألف ألف درهم.

أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، قال: أخبرنا الحسن بن خضر، قال: حدثني أبي، عن العتابي، قال: اجتمعنا على باب الفضل بن يحيى البرمكي بأرمينية أربعة آلاف رجل يطلب كل بأدب وشعر وكتابة وشفاعة، وكان الزوار يسمون في ذلك العصر السؤال، فقال الفضل لكرمه: سموهم الزوار، فلزمهم هذا الاسم إلى اليوم.

أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى المرزباني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا أحمد بن عمر الأخباري، عن جده، قال: كان الفضل بن يحيى عبسا بسرا، وكان سخيا كريما، وكان أخوه جعفر بن يحيى طلقا بشرا، وكان بخيلا لا عطاء له، وكان الناس إلى لقاء جعفر أميل منهم إلى لقاء الفضل.

وأخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا المرزباني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: بلغ يحيى بن خالد أن ابنه الفضل وهب لغلامه الطباخ مِائَة ألف درهم، فقال له في

<<  <  ج: ص:  >  >>