أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا الفضل بن غانم، قال: حدثنا سوار بن مصعب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة، قالت: كانت ليلتي من رسول الله ﷺ فأتته فاطمة ومعها علي، فقال له النبي ﷺ: أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة، إلا أن ممن يحبك قوما يُضْفَزُون الإسلام بألسنتهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبز يسمون الرافضة، فإذا لقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون، قال: قلت: يا رسول الله، ما علامة ذلك فيهم؟ قال: يتركون الجمعة والجماعة، ويطعنون في السلف الأول.
حدثنا أبو الحسين أحمد بن علي بن عثمان بن الجنيد الخطبي بلفظه، قال: حدثني عبيد الله بن محمد بن سليمان بن فهرويه العلاف إملاء، وعمر بن محمد ابن الزيات الصيرفي إملاء وعمر بن أحمد بن أبي نعيم البزاز، وأحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي إملاء، قالوا: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي في درب حبيب باب نهر معلى، وهذا لفظ عبيد الله وحده، قال: حدثنا الفضل بن غانم، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، قال: قال النبي ﷺ: من قال في كل يوم مِائَة مرة: لا إله إلا الله الحق المبين، كان له أمانا من الفقر، واستجلب به الغنى، وأمن من وحشة القبر، واستقرع به باب الجنة. قال الفضل بن غانم: والله، لو ذهبتم إلى اليمن في هذا الحديث