وحوينا من الظباء غزالا طريا لحمه يفوق المخاخا فنصبنا له الشباك زمانا ونصبنا مع الشباك فخاخا فأصدناه بعد خمسة شهر وسط نهر يشخ ماؤه شخاخا قال: فنهضنا عنه، فقال: إلى أين مكانكم حتى نكتب لكم بجوائزكم، فقلنا: لا حاجة لنا في جائزتك، حسبنا ما نزل بنا منك اليوم، فأمر بأن تضعف لنا.
أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي، قال: حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم بن خلاد، قال: حدثني إبراهيم بن الحسن بن سهل، قال: كنا في موكب المأمون فترجل له أبو دلف، فقال له المأمون: ما أخرك عنا؟ فقال: علة عرضت لي، فقال: شفاك الله وعافاك اركب فوثب من الأرض على الفرس، فقال له المأمون: ما هذه وثبة عليل، فقال: بدعاء أمير المؤمنين شفيت.
أخبرني علي بن أيوب القمي، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني أبو عبد الله الحكيمي، قال: حدثنا يموت بن المزرع، قال: حدثني أبو هفان، قال: كان لأبي دلف العجلي جارية تسمى جنان، وكان يتعشقها، وكان لفرط فتوته وظرفه يسميها صديقتي فمن قوله فيها [من الوافر]:
أحبك يا جنان وأنت مني مكان الروح من جسد الجبان ولو أني أقول مكان روحي خشيت عليك بادرة الزمان لإقدامي إذا ما الخيل كرت وهاب كماتها حر الطعان قال أبو هفان: ثم ماتت فرثاها بمراث حسان.
أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثني أبو الفضل جعفر بن محمد الأصبهاني، قال: حدثني محمد بن إدريس بن معقل، عن