ظفر به أبو جعفر المنصور بعد قتل أخويه فعفا عنه، وسكن بغداد وقد روى عن أبيه شيئا يسيرا. حَدَّثَ عنه عبد العزيز بن محمد الدراوردي وغيره.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان قال: حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال: حدثني أحمد بن إبراهيم بن قيس قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني قال: حدثنا عبد الله بن موسى بن عبد الله قال: حدثني أبي، عن أبيه عبد الله بن حسن، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: قال رسول الله ﷺ: كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال: حدثني جدي أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: وموسى بن عبد الله اختفى بالبصرة فأخذه المنصور وعفا عنه، وكان يقول شيئا من الشعر، كتب من العراق إلى زوجته أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر أم ابنه عبد الله بن موسى يستدعيها إلى الخروج إليه فلم تفعل فكتب إليها [من الطويل]:
لا تتركيني بالعراق فإنها. . . بلاد بها أس الخيانة والغدر
فإني زعيم أن أجيء بضرة. . . مقابلة الأجداد طيبة النشر
إذا انتسبت من آل شيبان في الذرى. . . ومرة لم تحفل بفضل أبي بكر
أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أخبرنا