للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نهر دجيل عند دير الجاثليق، وقبره إلى الآن معروف هناك.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان قال: حدثنا محمد بن الفضل السقطي قال: حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال: حدثنا محمد بن حمران قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي قال: أخبرنا الشعبي قال: مر بي مصعب بن الزبير، وأنا على باب داري قال: فقال بيده هكذا، قال: فتبعته قال: فلما دخل أذن لي فدخلت عليه فتحدثت معه ساعة ثم قال بيده هكذا فرفع الستر فإذا عائشة بنت طلحة امرأته فقال: يا شعبي رأيت مثل هذه قط قال: قلت: لا، ثم خرجت ثم لقيني بعد ذلك فقال: يا شعبي تدري ما قالت لي؟ قلت: لا قالت: تجلوني عليه، ولا تعطيه شيئا قال: فقد أمرت لك بعشرة آلاف فأخذتها فكان أول مال ملكته.

أخبرني الأزهري قال: حدثنا محمد بن العباس قال: حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان قال: أخبرني أبو علي السجستاني قال: حدثني أبو عبد الله بن سلمويه قال: أسر مصعب بن الزبير رجلا فأمر بضرب عنقه فقال: أعز الله الأمير ما أقبح بمثلي أن يقوم يوم القيامة فأتعلق بأطرافك الحسنة، وبوجهك الذي يستضاء به فأقول: يا رب سل مصعبا فيم قتلني؟ فقال: يا غلام اعف عنه فقال: أعز الله الأمير إن رأيت أن تجعل ما وهبت لي من حياتي في عيش رخي قال: يا غلام أعطه مِائَة ألف فقال: أعز الله الأمير فإني أشهد الله أشهدك أني قد جعلت لابن قيس الرقيات منها خمسين ألفا فقال له: ولم؟ قال: لقوله فيك [من الخفيف]:

إنما مصعب شهاب من الله. . . تجلت عن وجهه الظلماء

أخبرنا الجوهري، والتنوخي قالا: حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال: حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان قال: حدثني أبو العباس محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>