محمد بن أحمد بن الحسن قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن المسيب بن شريك، فقلت: أيش أنكر عليه؟ فقال: حَدَّثَ عن الأعمش قال: أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة فأنكر عليه هذا الحديث قال أبي: وقد حدث به إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش هذا الحديث قلت لأبي: ترى المسيب بن شريك يكذب؟ قال معاذ الله، ولكنه كان يخطئ.
أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال: سمعت أبي يقول: المسيب بن شريك كتبت عنه كتابا كثيرا، ولم أترك عندي عنه إلا ثلاثة أحاديث، حدثنا المسيب، عن هشام، عن أبيه قال: لا تكون الصنيعة إلا عند ذي كرم أو دين كما لا تصلح الرياضة إلا في نجيب قال: وحدثنا المسيب قال: حدثنا الأعمش أن أهل السجن أرسلوا إلى إبراهيم هل عليهم جمعة فأمرهم أن يصلوا أربعا قال: وحدثنا المسيب، عن رزام، عن ابن عمر قال: وما أقول إنه كذاب، ولم أحدث عنه بشيء، وغمزه.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: المسيب بن شريك؟ قال: ليس بشيء.
أخبرنا ابن الفضل قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال: حدثنا عمرو بن علي قال: والمسيب بن شريك متروك الحديث، قد اجتمع أهل العلم على ترك حديثه.