حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثني مروان بن شجاع الجزري، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير قال: مات ابن عباس بالطائف فجاء طائر لم ير على خلقته فدخل نعشه ثم لم ير خارجا منه، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يرى من تلاها: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
أخبرنا البرقاني قال: أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قال: حدثنا الميموني قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل قال: حدثنا مروان بن شجاع الجزري قال أبو عبد الله: شيخ صدوق.
أخبرنا عَلي بن مُحمد بن عبد الله المعدل قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي: أيما أحب إليك في خصيف: عتاب بن بشير أو مروان بن شجاع؟ فقال: عتاب بن بشير أحاديثه أحاديث مناكير، مروان حَدَّثَ عنه الناس، قال عبد الله: وقد حدثنا أبي عنه وعن وكيع عنه.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، وذهب أصله به ثم أخبرني العتيقي قراءة قال: أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي قال: أخبرني الأصم أن العباس بن محمد بن حاتم حدثهم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مروان بن شجاع ثقة.
أخبرنا ابن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: ومروان بن شجاع جزري حدثني عنه أحمد بن الخليل