وقال: قلت لأحمد: من أين كان مروان أعني الفزاري؟ قال: كان من أهل الكوفة كان صار بمكة ثم صار بدمشق.
أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: لما قدم مروان يعني ابن معاوية قيل لي فأتيته في خان منارة فإذا عنده معلى بن منصور، وهو يسأله في قرطاس فلما رآني طوى القرطاس ثم لم أره عنده بعد ذلك، ولزمناه فكتبنا عنه.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت يعني ليحيى بن معين: فمروان بن معاوية؟ فقال: ثقة.
أخبرني السكري قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر قال: حدثنا ابن الغلابي قال: قال يحيى بن معين: مروان بن معاوية ثقة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: رأيت أبا حذيفة عبد الله بن مروان بن معاوية قد جاء إلى يحيى بن معين فسلم عليه فلما قام قال له أبو شيبة ابن عمي: يا أبا زكريا كيف كان مروان في الحديث؟ فقال: كان ثقة فيما روى عمن يعرف، وقال: إنه كان يروي عن أقوام لا يروي عنهم، ويغير أسماءهم، وكان يحدث عن محمد بن سعيد الذي كان صلب، وهو يكني اسمه فكان يقول: حدثنا محمد بن أبي قيس لكي لا يعرف.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن النضر