أظنه تغرب، وحدث عن مالك بن أنس، والفضل بن عمار. رَوَى عنه عبد الله بن حماد الآملي، وعباد بن عمرو التميمي، وفي حديثه نكرة.
أخبرني الأزهري قال: أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري قال: حدثنا عبد الله بن حمدان بن أحمد الضبي قال: حدثنا أبو محمد عباد بن عمرو التميمي، وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي قال: حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الحافظ بالكوفة قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن مخلد بالدينور قال: حدثنا عباد بن عمرو التميمي قال: حدثنا مالك بن سلام البغدادي قال: حدثنا مالك بن أنس المديني قال: حدثني أخي سفيان الثوري ذاك الكوفي قال: أخبرني طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
حدثني الأزهري قال: حدثنا أبو أحمد عبد الرزاق بن إسماعيل الفارسي قال: حدثنا محمد بن حمدويه المروزي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الآملي أبو عبد الرحمن قال: حدثنا مالك بن سلام، وهو بغدادي قال: حدثنا الفضل بن عمار، عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن أبي أمامة قال: لما نزلت على رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ قام رجل من الأنصار فقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله، الله يحتاج إلى القرض وهو عن القرض غني؟ قال: يريد أن يدخلكم بذلك الجنة قال: فأقبل الأنصاري إلى أبي الدحداح فقال له: يا أبا الدحداح أنزل الله تعالى على النبي ﷺ آية محكمة فيها شفاء لما في الصدور، يبلغ بها صاحبها دنياه وآخرته: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ فأقبل أبو الدحداح إلى النبي ﷺ وساق بقية الحديث بطوله.