النضر - يعني الكلبي، إذ مررت معه عليه فوقف الكلبي فقال: أبا الحجاج ما حدثت بهذا الحديث الذي ترويه عني قط، فربضني ودنا منه فقال: يا أبا الحسن أنا الكلبي وما حدثت بهذا الحديث قط، فقال: اسكت يا أبا النضر فإن تزيين الحديث لنا إنما هو بالرجال.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن نعيم قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن القاسم بن عبد الرحمن العتكي قال: حدثنا محمد بن إسحاق الطوسي قال: حدثنا عبد الله بن أبي القاضي الخوارزمي قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير يعني في البدعة والكذب: جهم بن صفوان، وعمر بن صبح، ومقاتل بن سليمان.
حدثني مسعود بن ناصر السجزي قال: أخبرنا علي بن بشرى السجستاني قال: حدثنا محمد بن الحسين الآبري قال: سمعت إسماعيل بن أسد يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: قال أبو حنيفة: أتانا من المشرق رأيان خبيثان جهم معطل، ومقاتل مشبه.
أخبرنا التنوخي قال: حدثنا علي بن عمر الحربي قال: حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل السكري قال: سمعت الفضل بن عبد الجبار قال: سمعت أبا معاذ النحوي يقول: سمعت خارجة بن مصعب يقول: كان جهم ومقاتل بن سليمان عندنا فاسقين فاجرين قال: وسمعت خارجة يقول: لم أستحل دم يهودي، ولا ذمي، ولو قدرت على مقاتل بن سليمان في موضع لا يراني أحد لقتلته.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني