وعليه الباب قال ابن عيينة: قلت في نفسي: أجل باب المدينة.
أخبرنا ابن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الملك قال: قال عبد الرزاق: كنا عند مقاتل بن سليمان فمر سفيان الثوري فقام الناس عنه فاستحييت فجلست عنده، وقال: قال ابن عيينة: إنك تحدث عن الضحاك، وهم يقولون: إنك لم تسمع منه؟ قال: لقد كان يغلق علي وعليه باب، قال: فقلت في نفسي: أجل باب المدينة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، وأخبرنا محمد بن الحسين القطان، وعبد الله بن يحيى السكري قالا: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف قال: أخبرنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي قال: حدثنا عبد العزيز الأويسي قال: حدثنا مالك أنه بلغه أن مقاتلا جاءه إنسان فقال له: إن إنسانا سألني ما لون كلب أصحاب الكهف؟ فلم أدر ما أقول له. فقال له مقاتل: ألا قلت: هو أبقع؟ فلو قلته لم تجد أحدا يرد عليك قولك، قال أبو إسماعيل: وسمعت نعيم بن حماد يقول: أول ما ظهر من مقاتل من الكذب هذا، قال للرجل: يا مائق لو قلت: أصفر أو كذا من كان يرد عليك؟
أخبرنا الحسين بن شجاع الصوفي، والحسن بن أبي بكر، وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالوا: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال: حدثنا مضر بن محمد الأسدي قال: سمعت حامدا هو ابن يحيى البلخي يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قال مقاتل بن سليمان يوما: سلوني عما دون العرش فقال له إنسان: يا أبا الحسن أرأيت الذرة أو النملة معاها في مقدمها أو مؤخرها، قال: فبقي الشيخ لا يدري ما يقول له، قال سفيان: