ويقول عمرو بن عبيد: حدثني الحسن فقال لي مقاتل بن سليمان وأردت أن أخرج إلى الكوفة: إن كنت تريد التفسير فسل عن الكلبي، قال: فقدمت الكوفة فسألت عن الكلبي فقلت: إن بمكة رجلا يحسن الثناء عليك، قال: من هو؟ قلت: مقاتل بن سليمان فلم يحمده.
أخبرنا العتيقي قال: حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد السلام قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قال ابن عيينة: سمعت مقاتلا يقول: إن لم يخرج الدجال الأخير سنة خمسين ومِائَة فاعلموا أني كذاب، قال عبد الله: قيل لمحمد: أي شيء تقول في مقاتل؟ قال: أي شيء أقول فيه؟ هو ذاهب.
حدثني محمد بن علي الصوري قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق المعدل قال: أخبرنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي قال: الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله ﷺ أربعة: إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومُحَمد بن سعيد، ويعرف بالمصلوب بالشام.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، ومُحَمد بن الحسين بن الفضل قالا: أخبرنا دعلج بن أحمد قال: حدثنا - وفي حديث ابن الفضل أخبرنا - أحمد بن علي الأبار قال: حدثنا علي بن خشرم قال: سمعت وكيع بن الجراح يقول: مقاتل بن سليمان لقيناه ولكنه كان كذابا فلم نكتب عنه.