ابن سفيان، قال: حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن أبجر، عن الشعبي قال: كان مسروق أعلم بالفتوى من شريح، وكان شريح أعلم بالقضاء من مسروق، وكا شريح يستشير مسروقا، وكان مسروق لا يستشير شريحا.
أخبرنا عَلي بن مُحمد بن عبد الله المعدل قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا حجاج بن محمد، عن شعبة، عن أبي إسحاق قال: حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا على وجهه حتى رجع.
أخبرنا ابن رزق قال: أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال: حدثني أزهر بن مروان قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أنس بن سيرين، عن امرأة مسروق قالت: كان - يعني مسروقا - يصلي حتى تورم قدماه فربما جلست خلفه أبكي مما أراه يصنع بنفسه.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ قال: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب بن أحمد بن ثوابة بحمص قال: حدثنا سعيد بن عثمان التنوخي قال: حدثنا علي بن الحسن الشامي قال: حدثنا سفيان الثوري، عن فطر بن خليفة، عن الشعبي قال: غشي على مسروق بن الأجدع في يوم صائف وهو صائم، وكانت عائشة زوج النبي ﷺ قد تبنته فسمى ابنته عائشة، وكان لا يعصي ابنته شيئا قال: فنزلت إليه فقالت يا أبتاه أفطر واشرب قال: ما أردت بي يا بنية؟ قالت: الرفق، قال: يا بنية إنما طلبت الرفق لنفسي في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، ومُحَمد بن عبد الواحد الأكبر