الجريري أن أبا القاسم علي بن محمد بن كاس النخعي، حدثهم قال: حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان، قال: سمعت الربيع بن سليمان، قال: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أعقل من محمد بن الحسن.
وقال النخعي: حدثنا عبد الله بن العباسي الطيالسي، قال: حدثنا عباس الدوري، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كتبت الجامع الصغير عن محمد بن الحسن.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل التمار الرقي، قال: حدثني الربيع، قال: سمعت الشافعي يقول: حملت عن محمد بن الحسن وقر بختي كتبا.
أخبرنا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ؛ وأخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ، قال: أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدقاق، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أحمد البخاري، قال: حدثني عباس بن عزير أبو الفضل، زاد عبيد الله: القطان، ثم اتفقا، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن إدريس الشافعي، قال: كان محمد بن الحسن الشيباني إذا أخذ في المسألة كأنه قرآن ينزل عليه لا يقدم حرفا ولا يؤخر.
أخبرنا علي بن أبي علي، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: حدثني أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي، قال: حدثني جعفر بن ياسين، قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: وقف رجل على الشافعي فسأله عن مسألة فأجابه، فقال له الرجل: يا أبا عبد الله خالفك الفقهاء. فقال له الشافعي: وهل رأيت فقيها قط؟ اللهم إلا أن تكون رأيت محمد بن الحسن، فإنه كان يملأ العين والقلب، وما رأيت مبدنا قط أذكى من محمد بن الحسن.