عبيد الله بن شاذان المروزي قال: حدثني أبي، عن جدي قال: سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة يقول: أنا إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان من أبناء فارس الأحرار، والله ما وقع علينا رق قط، ولد جدي في سنة ثمانين، وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب، وهو صغير فدعا له بالبركة فيه، وفي ذريته، ونحن نرجو من الله أن يكون قد استجاب الله ذلك لعلي بن أبي طالب فينا قال: والنعمان بن المرزبان أبو ثابت هو الذي أهدى لعلي بن أبي طالب الفالوذج في يوم النيروز فقال نورزونا كل يوم، وقيل: كان ذلك في المهرجان فقال: مهرجونا كل يوم.
ذكر إرادة ابن هبيرة أبا حنيفة على ولاية القضاء، وامتناع أبي حنيفة من ذلك
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان بالكوفة قال: حدثنا الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري قال: حدثنا أبو عبد الله عمرو بن أحمد بن عمرو ابن السرح بمصر قال: حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي الكوفي قال: حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي قال: كلم ابن هبيرة أبا حنيفة أن يلي له قضاء الكوفة فأبى عليه فضربه مِائَة سوط وعشرة أسواط في كل يوم عشرة أسواط، وهو على الامتناع، فلما رأى ذلك خلى سبيله.
كتب إلي القاضي أبو القاسم الحسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم المعروف بالأنباري من مصر، وحدثني أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر إمام الجامع بالأنبار عنه قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن المسور البزاز قال: حدثنا أبو عمرو المقدام بن داود الرعيني قال: حدثنا علي بن