للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنيه عنه المظفر بن يحيى.

أخبرني علي بن أيوب القمي قال: أخبرنا محمد بن عمران الكاتب قال: أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثني يحيى بن البحتري قال: كان أبي يكنى أبا الحسن، وأبا عبادة فأشير عليه في أيام المتوكل أن يقتصر على أبي عبادة فإنه أشهر قال محمد بن عمران، وروي أن كنيته الأولى أبو الحسن، وأن المتوكل كناه أبا عبادة، وهو شامي من أهل منبج من أعمال جندقنسرين، وبها مولده، ومنشؤه، ووفاته.

أخبرنا علي بن أبي علي البصري قال: حدثنا أبو الفرج محمد بن جعفر الصالحي قال: حدثني صالح بن الأصبغ التنوخي المنبجي قال: رأيت البحتري هاهنا عندنا قبل أن يخرج إلى العراق يجتاز بنا في الجامع من هذا الباب إلى هذا الباب، وأومأ إلى جنبتي المسجد يمدح أصحاب البصل والباذنجان، وينشد الشعر في ذهابه، ومجيئه ثم كان منه ما كان.

أخبرنا محمد بن محمد بن المظفر قال: أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني قال: أخبرني الصولي قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن الحسين بن سعد القطربلي يقول للبحتري: وقد اجتمعا في دار عبد الله يعني ابن المعتز بالخلد، وعنده أبو العباس محمد بن يزيد المبرد، وذلك في سنة ست وسبعين ومائتين، وقد أنشد البحتري شعرا في معنى قد قال في مثله أبو تمام فقال له: أنت أشعر في هذا من أبي تمام فقال: كلا والله ذاك الرئيس الأستاذ، والله ما أكلت الخبز إلا به فقال له المبرد: يا أبا الحسن تأبى إلا شرفا من جميع جوانبك.

وأخبرنا ابن المظفر قال: أخبرنا المرزباني قال: أخبرني محمد بن يحيى قال: حدثني الحسين بن علي الكاتب قال: قال لي البحتري: أنشدت أبا تمام يوما شيئا من شعري فأنشد بيت أوس بن حجر [من الطويل]:

<<  <  ج: ص:  >  >>