بحديث فقال مالك: وهل بالعراق أحد يحسن يحدث إلا ذاك الواسطي، يعني هشيما.
أخبرنا أحمد بن عبد الله المحاملي قال: وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا عثمان بن سعيد الخياط قال: سمعت إسحاق الزيادي يقول: كنت ببغداد وكنت أختلف إلى هشيم، فرأى رجل النبي ﷺ في النوم فقال له النبي ﷺ: ممن هو ذا تسمع؟ فتبعت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله، نسمع من هشيم؟ فسكت النبي ﷺ فقال الرجل: يا رسول الله، نسمع من هشيم؟ قال: نعم اسمعوا من هشيم، فنعم الرجل هشيم.
أخبرنا عَبد الملك بن مُحَمد بن عبد الله الواعظ، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي بمكة، قال: حدثنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة قال: سمعت سعيد بن منصور يقول: رأيت النبي ﷺ في المنام فقلت: يا رسول الله، ألزم أبا يوسف أو هشيما؟ قال: الزم هشيما.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا إسحاق بن يعقوب العطار قال: سمعت يحيى بن أيوب العابد يقول: وحدثني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أبو القاسم ابن بنت منيع، قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن أيوب العابد، وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ واللفظ له، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني نصر بن بسام وغيره من أصحابنا قالوا: أتينا أبا محفوظ معروفا الكرخي فقال لنا: رأيت النبي ﷺ في المنام، وهو يقول لهشيم: يا هشيم جزاك الله عن أمتي خيرا. قال ابن بسام: فقلت له: يا أبا محفوظ أنت رأيته؟ قال: نعم هشيم خير مما تظن، هشيم خير مما تظن