أخبرنا التنوخي، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: حدثني علي بن محمد بن عبيد، عن أحمد بن زهير قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال: حدثني سليمان بن بلال قال: كان يحيى بن سعيد قد ساءت حاله وأصابه ضيق شديد وركبه الدين، فبينا هو على ذلك إذ جاءه كتاب أبي العباس يستقضيه. قال سليمان: فوكلني يحيى بأهله وقال لي: والله ما خرجت وأنا أجهل شيئا، فلما قدم العراق كتب إلي: إني كنت قلت لك حين خرجت قد خرجت، وما أجهل شيئا، وإنه والله لأول خصيمين جلسا بين يدي فاقتضيا والله بشيء ما سمعته قط، فإذا جاءك كتابي هذا فسل ربيعة بن أبي عبد الرحمن، واكتب إلي بما يقول ولا يعلم أني كتبت إليك بذلك.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا العباس بن محمد، وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قالا: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قدم أيوب مرة من المدينة فقيل له: يا أبا بكر من بالمدينة؟ فقال: ما تركت بها أحدا أفقه من يحيى بن سعيد لفظ حديث ابن مخلد.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قدم أيوب فجالس عمرو بن دينار من العشاء إلى الصبح، فلما أراد الخروج إلى المدينة قال: اكتب لي عيون حديث يحيى بن سعيد.