وإذا قد نسخ حديث خالد وسليمان ووضعه في المسند قال محمد بن يحيى ما أستحل الرواية عنه. وقال الرمادي: هو عندي أوثق من أبي بكر بن أبي شيبة، وما يتكلمون فيه إلا من الحسد.
أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، قال: حدثنا سليمان بن داود القطان بالري قال: سمعت عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي يقول: قدمت الكوفة حاجا فأودعت يحيى بن عبد الحميد كتبا لي وخرجت إلى مكة، فلما رجعت من الحج أتيته فطلبتها منه فجحدني وأنكر، فرفقت به فلم ينفع ذلك فصايحته واجتمع الناس علينا، فقام إلي وراقه فأخذ بيدي فنحاني وقال لي: إن أمسكت تخلصت لك الكتب، فأمسكت فإذا الوراق قد جاءني بالكتب، وكانت مشدودة في خرقة ولبد، فإذا الشد متغير فنظرت في الأجزاء فإذا فيها علامات بالحمرة، ولم يكن نظر فيها أحد، وإذا أكثر العلامات على حديث مروان الطاطري عن سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي فافتقدت منها جزأين.
أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدويي قال: سمعت أبا عمرو محمد بن محمد الفامي يقول: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: سمعت محمد بن يحيى وذكر يحيى بن عبد الحميد الحماني فقال: ذهب كالأمس الذاهب.
وفيما ذكر لنا أبو بكر البرقاني أن يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثهم،