رَوَى عنه: أبو إسماعيل الترمذي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وقاسم بن المغيرة الجوهري، وأحمد بن منصور الرمادي، والقاسم بن هاشم السمسار.
وكان قد حمل إلى بغداد في أيام المحنة، وأريد على القول بخلق القرآن فامتنع من الإجابة إلى ذلك، فحبس ببغداد، ولم يزل في الحبس إلى حين وفاته، وكان صالحا متعبدا زاهدا.
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار الإستراباذي ببيت المقدس، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الطيبي بإستراباذ، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد قال: سمعت الربيع هو ابن سليمان قال: سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود يقول: كان أبو يعقوب البويطي جاري، قال: فما كنت أنتبه ساعة من الليل إلا سمعته يقرأ ويصلي. قال الربيع: كان أبو يعقوب أبدا يحرك شفتيه بذكر الله، أو نحو ما قال.
أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه الهمداني قال: حدثني الفضل بن الفضل الكندي، قال: حدثنا عبد الرحمن يعني ابن محمد الرازي قال: قال الربيع بن سليمان: ما رأيت أحدا أنزع بحجة من كتاب الله تعالى من أبي يعقوب البويطي.
أخبرنا العتيقي والتنوخي قالا: أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال في كتابي عن الربيع بن سليمان قال: كان لأبي يعقوب البويطي من الشافعي منزلة، وكان الرجل ربما يسأله عن المسألة فيقول: سل أبا يعقوب، فإذا أجابه أخبره فيقول هو كما قال.