أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني الفضل بن زياد قال: قال أبو عبد الله: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار ما أقربه عن أبي حصين وعاصم، وأنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو هذا ثم قال: ليس هو مثل سفيان وزائدة وزهير، وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ.
أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو أحمد الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: سمعت المهنى بن يحيى يقول: سألت أحمد بن حنبل أيهما أحب إليك إسرائيل أو أبو بكر بن عياش؟ فقال: إسرائيل. قلت: لم؟ قال: لأن أبا بكر كثير الخطأ جدا. قلت: كان في كتبه خطأ قال: لا، كان إذا حدث من حفظه.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: أخبرنا علي بن عيسى الحيري، قال: حدثنا أحمد بن سلمة بن عبد الله قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: جاء رجل إلى أبي بكر بن عياش فقال: يا أبا بكر ألا تحدث الناس؟ قال: قد حدثت الناس خمسين سنة، ثم قال أبو بكر للرجل اقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فقرأ ثم قال الثانية فقرأ حتى بلغ عشرين مرة، فكأن الرجل وجد في نفسه من ذلك فقال: أنا لا أضجر، وقد حدثت الناس خمسين سنة، وأنت في ساعة تضجر.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي قال: أبو بكر بن عياش كوفي