أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي، قال: حدثنا محمد بن العباس بن الفرات، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو شيخ الأصبهاني، قال: حدثنا دلويه قال: سمعت عليا يعني ابن محمد ابن أخت يعلى بن عبيد يقول: مكث أبو بكر بن عياش عشرين سنة قد نزل الماء في إحدى عينيه لم يعلم به أهله.
أخبرنا الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم أبو الطيب البزاز، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال: حدثني محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نذير الضبي قال: كان أبو بكر بن عياش يقوم الليل في قباء صوف وسراويل وعكازة يضعها في صدره حين كبر يتكئ عليها فيحيي ليلته، ومات أبو بكر، وهو ابن ست وتسعين.
كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال: أخبرنا أبو الميمون البجلي، قال: حدثنا أبو زرعة قال: سمعت أحمد بن يونس يقول: كان أبو بكر بن عياش مثل سفيان الثوري يعني في السن.
أخ رنا ابن رزق، وابن الفضل قالا: أخبرنا دعلج بن أحمد - قال: حدثنا وفي حديث ابن الفضل أخبرنا - أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا عبد الله بن عمر الجعفي قال: سمعت حسين بن علي يقول: كنا في مجلس سعير بن الخمس. قال أبو عبد الرحمن: وهو مجلس لم يزل الناس يجلسون فيه، كان سعيد بن جبير يجلس فيه قال: وهم فيه مجتمعون فقالوا لسفيان الثوري: يا أبا عبد الله، كم أتى عليك؟ قال: خمس وأربعون. قال زائدة: أنا فيها. قال سفيان بن عيينة: أنا ابن ثلاث وأربعين. قال: فقال أبو بكر بن