رجالتنا سلمة بن الأكوع. قال أبو القاسم الطبراني: وتفسير هذا الحديث أن المشركين أغاروا على لقاح المدينة فلحق أبو قتادة مسعدة، وكان رئيس جيش المشركين في ذلك اليوم فقتله وأخذ سلبه وبادر سلمة بن الأكوع فحبس بعض المشركين رميا بالحجارة من قبل الجبل حتى لحقتهم خيل النبي ﷺ فقال النبي ﷺ خير فرساننا - يعني في ذلك اليوم - أبو قتادة، وخير رجالتنا في ذلك اليوم سلمة بن الأكوع.
وبإسناده عن أبي قتادة أنه حرس النبي ﷺ ليلة بدر، فقال رسول الله ﷺ: اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظ نبيك هذه الليلة.
وبإسناده عن أبي قتادة قال: أغار المشركون على لقاح رسول الله ﷺ فركبت فأدركتهم، فأظفرتهم وقتلت مسعدة فقال رسول الله ﷺ حين رآني: أفلح الوجه، اللهم اغفر له ثلاثا، ونفلني سلب مسعدة.