وشاق الشباب الشمّ والشيب وشيه ... فمنشوره بشرى المشوق وناشره
شكور ومشكور وحشو مشاشه ... شهامة شمّير يطيش مشاجره
شقاشقه مخشيّة وشباته ... شبا مشرفيّ جاش للشرّ شاهره
شفى بالأناشيد النشاوى وشفّهم ... فمشفيه مستشف وشاكيه شاكره
ويشدو فيهتشّ الشحيح لشدوه ... ويشعفه إنشاده فيشاطره
تجشّم غشياني فشرّد وحشتي ... وبشّر ممشاه ببشر أباشره
سأنشده شعرا تشرّق شمسه ... وأشكره شكرا تشيع بشائره
وأشهد شاهد الأشياء، ومشبع الأحشاء، ليشعلنّ شواظ اشتياقي شحطه، وليشعثنّ شمل نشاطي نشطه، فناشدت الشيخ أيشعر باستيحاشي لشسوعه، وإجهاشي لتشييعه، ووشايتي بنشيده الموشيّ، وتشكلي شخصه بالإشراق والعشي، حاشاه تعشيه شبهة وتغشاه، فليستشفّ شرح شجوي بشطونه، وليرشّحني لمشاركة شجونه، وليشغلني بتمشية شؤونه، وليشدّ جاشي، ويشارف انكماشي، عاش منتعش الحشاشة، مستشري البشاشة، مشحوذ الشفار، منتشر الشرار، شتاما للأشرار، شحّاذا بالأشعار، يشرخ ويحوش، ويقنفش «١» المنقوش، بمشية الشديد البطش، الشامخ العرش، وتشريفه لبشير البشر، وشفيع المحشر، اه.
وله من المقامات «٢» :
وأحوى حوى رقيّ برقة لفظه ... وغادرني إلف السهاد بغدره
تصدّى لقتلي بالصدود وإنني ... لفي أسره مذ حاز قلبي بأسره
أصدّق منه الزور خوف ازوراره ... وأرضى استماع الهجر خشية هجره
وأستعذب التعذيب منه وكلّما ... أجدّ عذابي جدّ بي حبّ بره
تناسى ذمامي والتناسي مذمّة ... وأحفظ قلبي وهو حافظ سره
له منّي المدح الذي طاب نشره ... ولي منه طيّ الودّ من بعد نشره
وإني على تصريف أمري وأمره ... أرى المر حلوا في انقيادي لأمره