إِنِّي امْرُؤٌ حِمْيَرِيٌّ حِينَ تَنْسِبُنِي ... لَا مِنْ رَبِيعَةَ آبَائِي وَلَا مُضَرِ - المصنف. ما جاء في هذا الهامش أورده المصنف بين قوسين في المتن، ورأينا وضعَه في الحاشية أولَى. وقد ذكر السيوطي القصةَ نقلًا من كتاب الترقيص للأزدي عن أبي بكر بن دريد قال: "حدثنا عن عبد الرحمن عن عمه قال: خرج رجلٌ من بني كلاب، أو من سائر بني عامر بن صعصعة، إلى ذي جَدَن، فأُطلع إلى سطح، والملك عليه. فلما رآه الملكُ اختبره، فقال له: ثِبْ، أي: اقعد. فقال: ليعلم الملك أني سامع مطيع، ثم وثب من السطح. فقال الملك: ما شأنه؟ فقالوا: أبَيْت اللعنّ! إن الوثب في كلام نزار الطَّمْر. فقال الملك: ليست عربيتنا كعربيتهم، مَنْ ظفر حمَّر، أي مَنْ أراد أن يقيم بظفار فليتكلَّمْ بالحميرية". السيوطي: المزهر، ج ١، ص ٣١٢. وانظر كذلك ابن منظور: لسان العرب، "حرف الراء - فصل الحاء المهملة"، ج ٤، ص ٢١٥. (٢) هذا حسب رواية الطبري. تاريخ الرسل والملوك، ج ٣ (أخبار سنة ١١ للهجرة)، ص ٢٧٨. وقد جاءت رواياتٌ أخر مختلفة في مقتل مالك بن نويرة. انظر فيها مثلًا: البلخي، أبو زيد أحمد سهل: كتاب البدء والتاريخ، نشرة بعناية خليل عمران المنصور (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ١، ١٤١٧/ ١٩٩٧)، ج ٢، ص ١٩٥. (٣) ديوان أبي تمام، نشرة بعناية شاهين عطية (بيروت: دار الكتب العلمية، بدون تاريخ)، ص ٢٨٣. والبيت من قصيدة قالها الشاعر في مدح أبي الحسين محمد بن الهيثم بن شبانة، وفيه: "ولا حقٌّ عليك قديم" بدل "وَلَا حِلْفٌ هُنَاكَ قَدِيمُ".