وآخرها: وَلَمْ أَجِدِ الفَتَى يَلْهُو بِشَيْءٍ ... وَلَوْ أَثْرَى وَلَوْ ولد البَنِينَا العباسي، عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد: كتاب شرح شواهد التلخيص المسمى معاهد التنصيص (القاهرة: المطبعة البهية المصرية، ١٣١٦ هـ)، ج ١، ص ١٠٤ - ١٠٦. (١) سبق توثيقها. (٢) قال أبو علي قطرب بعد أن ذكر الوجه الأول من الأوجه الثلاثة التي يأتي عليها الكلام في ألفاظ العربية: "والوجه الثاني اختلاف اللفظين والمعنى متفق واحد، وذلك مثل: عَيْر وحمار، وذئب وسيد، وسمسم وثعلب، وأتى وجاء، وجلس وقعد. اللفظان مختلفان والمعنى واحد، وكأنهم إنما أرادوا باختلاف اللفظين - وإن كان واحد مجزيًا - أن يوسعوا في كلامهم وألفاظهم، كما زاحفوا في أشعارهم ليتوسعوا في أبنيتها ولا يلزموا أمرًا واحدًا". قطرب، أبو علي محمد بن المستنير: كتاب الأضداد، تحقيق حنا حداد (الرياض: دار العلوم للطباعة والنشر، ط ١، ١٤٠٥/ ١٩٨٤)، ص ٦٩.