(١) الشطران من قصيدة يمدح فيها الشاعر نفسه. ديوان رؤبة بن العجاج، جمع وترتيب وليم بن الورد البروسي تحقيق (الكويت: دار ابن قتيبة للطباعة والنشر والتوزيع، بدون تاريخ)، ص ١٦٥. (٢) الخطيب التبريزي: شرح ديوان الحماسة، ج ١، ص ٣٥١. وقد ساق المصنفُ كلام الخطيب التبريزي بتصرف تقديمًا وتأخيرًا وإعادة ترتيب للألفاظ، وأصله: "قعسوس: لقب لها (أي الجارية السلامية التي قال فيها الشنفرى شعره)، وجَعسوس بلغة أزد شنوءة". وانظر البيت في ديوان الشنفرى، ص ٧٨. وقد أورد محققه البيت بلفظ "قُعسوس" بدل "جعسوس". (٣) هو أبو الشعثاء عبد الله بن رُؤبة بن لبيد بن صخر، وقد ترجم له الأصمعي ذاكرًا نسبه حتى مضر ابن نِزار بن مَعَد بن عدنان. سمي العجاج لقوله: "حَتَّى يَعُجَّ ثَخَنًا مَنْ عَجْعَجَا"، في البيت السادس والأربعين بعد المائة من الأرجوزة المذكورة في الحاشية التالية. ولد العجاج ونشأ في الجاهلية وفيها قال الشعر، ثم أسلم. كان العجاج من المعمرين حيث عاش إلى أيام عبد الملك بن مروان، توفي نحو سنة ٩٠ هـ. يقال إنه أول من رفع الرجز وشبهه بالقصيد. وهو والد رؤبة بن العجاج الراجز المشهور.