أَضَاعُونِي وَأَيَّ فَتىً أَضَاعُوا ... لِيَوْم كَرِيهَةٍ وسِدَادِ ثَغْرِ". الحريري، القاسم بن علي: درة الغواص في أوهام الخواص، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (القاهرة: دار الفكر العربي، ١٩٩٧)، ص ١٤١ - ١٤٢. وانظر البيت في: الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ١، ص ٤١٢ - ٤١٥ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ١، ص ٢٦٤ - ٢٦٥ (نشرة الحسين). (١) أبو النجم هو المفضَّل بن قُدامة، ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار، "وهو من رُجَّاز الإسلام الفحول المقدَّمين، وفي الطبقة الأولى منهم". الأصفهاني: الأغاني (نشرة الحسين)، ج ٤/ ١٠، ص ١١٣. قيل إن أبا النجم ولد أثناء حكم معاوية بن أبي سفيان، وربما كان ذلك في آخر خلافة معاوية. أما وفاته فكانت سنة ١٣٠ على أرجح الأقوال. وتمام البيت كما هو شائع: الحَمْدُ لله العَلِيِّ الأَجْلَلِ ... الوَاحِدِ الفَرْدِ القَدِيمِ الأَوَّلِ وهو من أرجوزة اسمها "أم الرجز" من ثمانية ومائتي مشطور، أنشأها الشاعر في مدح هشام بن عبد الملك، وهذا لفظ الشطور الأول في الديوان، وجاءت رواية الأصفهاني له بلفظ: "الحمد لله الوهوب المجزل". أما المشطور الثاني فلفظه في الديوان: "الواهب الفضل، الوهوب المجزل". ديوان أبي النجم العجلي، تحقيق محمد أديب عبد الواحد جمران (دمشق: مجمع اللغة العربية بدمشق، ١٤٢٧/ ٢٠٠٦)، ص ٣٣٧ - ٣٦٣؛ الأغاني (نشرة الحسين)، ج ٤/ ١٠، ص ١١٤ - ١١٨.