(٢) الزبيدي: تاج العروس، ج ٣٠، ص ٣٣٩. ولفظ كلامه: "وقد أورد بعض ذلك الفيومي في مصباحه، وأشار إليه ابن السِّيد في الإنصاف". (٣) الفيومي، أحمد بن محمد بن علي: المصباح المنير، نشرة بعناية يحيى مراد (القاهرة: مؤسسة المختار، ١٤٢٩/ ٢٠٠٨)، ص ٣٢٥. (٤) قال ابن السيد أثناء كلامه على العموم والخصوص بصدد قوله تعالى: {كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (١١٦)} [البقرة: ١١٦]: "قال قوم هذا خصوص في أهل الطاعة، واحتجوا بأن كلًّا، وإن كانت في غالب أمرهم للعموم، فإنها قد تأتِي للخصوص، كقوله تعالى: {إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} [النمل: ٢٣]، وقوله تعالى: {رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٤) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} ثم قال: {فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ} [الأحقاف: ٢٥] ". التنبيه على الأسباب التي أوجبت الخلاف بين المسلمين، ص ٩١.