(٢) سنن ابن ماجه، "أبواب الفتن"، الحديث ٤٠٨٤، ص ٥٩٥. قال السندي في شرح هذا الحديث: "قوله: عند كنزكم، أي مُلككم. وقال ابن كثير: الظاهر أن المراد بالكنز المذكور كنز الكعبة". سنن ابن ماجه بشرح السندي، ج ٤، ص ٤١٢ - ٤١٣. (٣) هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة بن عقبة، الحضرمي، قاضي مصر، توفِّي سنة ١٧٤ هـ. قال ابن عدي: "له من الروايات والحديث أضعاف ما ذكرت، وأحاديثه حسان، وما قد ضعفه السلف هو حسن الحديث يُكتب حديثُه. وقد حدث عنه الثقات: الثوري ومالك وعمرو بن الحارث والليث بن سعد". المقريزي: مختصر الكامل، ص ٤٥٠ - ٤٥١. وقال الخطيب: "وكان عبد الله بن لهيعة سيئ الحفظ، واحترقت كتبه، وكان يتساهل في الأخذ، وأي كتاب جاؤوه به حدث منه، فمن هناك كثرت المناكير في حديثه". الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت: الكفاية في علم الرواية، نشرة بعناية زكريا عميرات (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ١، ١٤٢٧/ ٢٠٠٦)، ص ١٤٠. وقال الذهبي: "ضعفوه، ولكن حديث ابن المبارك وابن وهب والمقري عنه أحسن وأجود، وبعض الأئمة صحح رواية هؤلاء هنه واحتج بها". ديوان الضعفاء والمتروكين، ج ٢، ص ٥٧ - ٥٨. (٤) أي يوطئون له سلطانه ويمهدونه. سنن ابن ماجه، "أبواب الفتن"، الحديث ٤٠٨٨، ص ٥٩٦.