فُؤَادٌ مَا تُسَلِّيهِ المُدَامُ ... وَعُمْرٌ مِثْلُ مَا تَهَبُ اللِّئَامُ (٢) ابن الأثير: المثل السائر، ج ١، ص ١٥٢ - ١٥٣. (٣) الكفوي، أبو البقاء أيوب بن موسى الحسيني: الكليات: معجم في المصطلحات والفروق اللغوية، تحقيق عدنان درويش ومحمد المصري (بيروت: مؤسسة الرسالة، ١٤١٩/ ١٩٩٨)، ص ٣٥٣. (٤) هذا الشعر لأبي العتاهية، فقد أورد الأصفهاني عن الزبير بن بكار قال: "حدثني ثابت بن الزبير بن حبيب قال: حدثني ابن أخت أبي خالد الحربي قال: قال لي الرشيد: احبس أبا العتاهية وضيق عليه حتى يقول الشعر الرقيق في الغزل كما كان يقول، فحبسته في بيت خمسة أشبار في مثلها فصاح: الموت! أخرجوني فأنا أقول كل ما شئتم، فقلت: قل، فقال: حتى أتنفس، فأخرجته وأعطيته دواة وقرطاسًا فقال أبياته التي أولها: مَنْ لِعَبْدٍ أَذَلَّهُ مَولَاهُ ... مَا لَهُ شَافِعٌ إِلَيْهِ سِوَاهُ يَشْتَكِي مَا بِهِ إِلَيْهِ وَيَخْشَا ... هُ وَيَرْجُوهُ مِثْلَ مَا يَخْشَاهُ =